تواصل أمهات ديار بكر اعتصامهن رغم درجات الحرارة المرتفعة التي وصل لـ 40 درجة ، أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” بولاية ديار بكر التركية (جنوب شرق) للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى تنظيم “بي كي كي” الإرهابي.
وأطلق اسم “أمهات ديار بكر” على مجموعة من السيدات بدأن اعتصاما في ولاية ديار بكر، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقا، وتتهم الأمهات الحزب بمساعدة التنظيم على اختطاف الأطفال والشباب والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد تركيا.
وتأمل الأم زليخة ياشا عودة ابنها المختطف من قبل تنظيم بي كي كي، قبل 9 سنوات
ودعت ياشا، في حديث مع الأناضول، ابنها لتسليم نفسه لقوات الأمن التركية قائلة :” لن أغادر هذا المكان قبل عودة ابني. عد يا بني لتنتهي هذه الحسرة والألم”.
وسبق أن أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
و”بي كي كي (PKK)” تنظيم إرهابي ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، وتقوم تركيا بمكافحته ردًا على هجمات يشنها ضد مواطنيها وقواتها.