أصيب 7 جنود “إسرائيليين” في العملية العسكرية التي شنها الجيش على مخيم جنين واستمرت لساعات، وقالت إذاعة “الجيش الإسرائيلي” إن مروحية تابعة لسلاح الجو أصيبت بإطلاق نار أثناء مشاركتها في العملية، كما أن المقاومون الفلسطينيون تمكنوا من تدمير عربة وعطب 6 مدرعات أخريات في اشتباكات دارت في المخيم
وأعلن الجيش الإسرائيلي سحب قواته من محيط مخيم جنين بعد عملية تهدف إلى ملاحقة “المطلوبين الفلسطينيين في مخيم جنين” بحجة تشكيلهم تهديداً للأن “الإسرائيلي”
سلاح الجو “الإسرائيلي” استهدف بغارة حي الجابريات بالمخيم مشتخدماً الحوامات وطائرات من طراز F16 وطائرات مسيرة التي استمرت بالتحليق فوق المدينة لساعات ترافق ذلك بسماع إطلاق نار متقطع في أنحاء مختلفة من المخيم
السلطة الفلسطينية أدانت العملية وطالبت باجتماع طارئ لبحث التصعيد في مخيم جنين مؤكدةً “أن استخدام العدو الإسرائيلي الطائرات في عملياته بالضفة الغربية هو تصعيد خطير للغاية”
كما أكدت حركة “حماس” أن “الجيش الإسرائيلي أبعد ما يكون عن حسم المعركة في جنين”.
بدورها دانت مصر “الاعتداء” الإسرائيلي على جنين وما واكب ذلك من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين، وحذرت الخارجية المصرية من أن “مثل هذه الاعتداءات لا تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وتنذر بخروجها عن السيطرة وتقويض مساعي خفض التوتر في الأراضي المحتلة”.
الإدانات توالت حيث عبرت كل من تركيا وقطر عن إدانتهما “للعدوان الإسرائيلي” على مخيم جنين واستخدام القوة المفرطة في الهجوم، وعبرت الأردن عن الموقف ذاته حيث دان “العدوان” الإسرائيلي على جنين، داعيا إلى تحرك دولي “فوري وفاعل” لوقفه، وفق بيان للخارجية الأردنية.
الاتحاد الأوروبي أبدى قلقه البالغ إزاء الأحداث الأخيرة في جنين التي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين، وقال مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك إنه “قلق للغاية حيال الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك إعدامات على ما يبدو من جانب القوات الإسرائيلية”.