تستعد المملكة المغربية لرفع قدراتها التخزينية من غاز البوتان نهاية السنة الجارية 2023، وذلك لمواكبة الارتفاع المتزايد في معدل استهلاك هذه المادة بالمغرب.
ووفق ما أكده زكرياء صدقي، مدير المحروقات بوزارة الانتقال الطاقي، فإن المملكة تتوفر حاليا على خزانات تناهز قدرتها التخزينية 40 يوما من الاستهلاك الوطني، أي حوالي 300 ألف طن.
وأوضح ، أن هذه الخزانات يتم بداخلها تخزين مادة غاز البوتان عند استيراده عبر مختلف موانئ المملكة، لاسيما الناظور وطنجة والمحمدية وأكادير والجرف الأصفر والعيون، بعد التأكد من جودته، ليتم بعد ذلك توزيعه على مراكز التعبئة، والتي يبلغ عددها 38 مركزا، موزعة عبر ربوع المملكة.
وكشف المسؤول بأن هناك برامج استثمار من أجل الرفع من القدرة التخزينية للبلاد، حيث يتم حاليا إنشاء قدرات تخزينية إضافية تصل إلى 126 ألف طن (من طرف الخواص) ستدخل حيز الاشتغال نهاية سنة 2023.
وكانت الوزيرة ليلى بنعلي، اكدت في وقت سابق أن المملكة تسعى الى رفع إمكاناتها لتخزين المواد البترولية. وشددت على أن توفر مخزونات المشتقات النفطية يرتبط بوجود قدرات تخزينية في البلاد لاحتوائه، لافتة إلى أن المغرب لديه قدرات تخزينية من المواد النفطية السائلة تصل إلى 1899 مليون متر مكعب، 94% منها متصلة بالمواني، و582 ألف متر مكعب بالنسبة لغاز النفط المسال، 89% منها متصلة بالمواني.