بعد نشر مقطع فيديو تعرضت فيه إحدى القرويات للضرب على يد رجل دين في محافطة كيلان، شمالي إيران، أعلن هاشم مير حسيني، المدعي العام في لنكرود، أنه سيتم “اتخاذ إجراءات جادة ضد الأشخاص الذين صوروا هذا الفيديو ونشروه”.
وبحسب تقرير بثته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قال مير حسيني، يوم الأحد 23 يوليو (تموز): “القضاء سيتخذ إجراءات جادة ضد الأشخاص الذين صوروا الفيديو ونشروه “. وأضاف أن المسؤولين الأمنيين سيتعرفون على من قام بذلك.
وبحسب الفيديو والتقارير المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، دخل أحد الملالي ملكية خاصة لامرأة من قرية شيشلو، التابعة لناحية لنكرود دون إذن، وعندما احتجت عليه، قام بتدمير سور منزلها وضربها.
وعقب نشر هذا الفيديو، قال حميد رضا سرخوش بور، قائد شرطة لنكرود، إن هذا الشخص استهدف “زوجة أخيه” بسبب “نزاع على الملكية وتقسيم الميراث”.
وأضاف قائد الشرطة: “رجل الدين فقد السيطرة وهاجم زوجة شقيقه”.
كما قال المدعي العام في لنكرود إن “المدعي العام جاء للتحقيق في الحادث”، و”بالنظر إلى أن طرف النزاع رجل دين، فقد تمت إحالة القضية إلى المحكمة الدينية الخاصة بالمحافظة ويتم التحقيق فيها”.
هذا وقد أثار نشر مقطع فيديو تعرضت فيه امرأة للضرب على يد أحد الملالي ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق أيضاً، فإن مضايقات العديد من الملالي للنساء والفتيات في الشوارع والأماكن العامة لفرض الحجاب الإجباري أثارت تداعيات واسعة.