أعلن السفير الإيراني الجديد لدى تركيا، محمد حسن، عن خطط بلاده لتعزيز وتطوير العلاقات مع تركيا لافتا إلى أن تركيا حاليا هي الشريك التجاري الثالث للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقدر حسن حجم التجارة بين البلدين بأكثر من 10 مليارات دولار، معربا عن أمله في أن يرتفع هذا الرقم أكثر في السنوات المقبلة، مؤكدا بأنه سيبذل كل الجهود في مهمته لتطوير وتوطيد العلاقات الإيرانية- التركية بوتيرة اسرع في جميع المجالات، حسبما نقلت وكالة “إرنا”.
وشدد السفير الإيراني على أن السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية في تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، لا سيما الدول المجاورة والإسلامية، في ازدياد وذلك عملا بسياسة حسن الجوار التي توليها حكومة رئيسي أهمية خاصة.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي، نظيره التركي هاكان فيدان لزيارة طهران، مؤكدا استعداد إيران لعقد لجنة اقتصادية مشتركة مع تركيا.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان، يوم السبت الماضي: “أجرى عبد اللهيان اتصالا هاتفيا مع فيدان، ودعا نظيره التركي لزيارة طهران مؤكدا استعداد إيران لعقد لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين في طهران”.
تجمع إيران وتركيا علاقات اقتصادية وسياسية، رغم تباين مواقفهما في عدد من الملفات، لا سيما بشأن النزاع في سوريا والعلاقات مع أذربيجان، جارة إيران.
وتقوم تركيا وإيران بشكل دوري بتوجيه ضربات على مناطق العراق الحدودية، مبررتين ذلك بضرورة مكافحة حزب العمال الكردستاني، بالنسبة لتركيا، وبضرورة مكافحة الأحزاب والجماعات المعارضة لسلطات طهران بالنسبة لإيران، واقتصاديا، تعتمد تركيا على النفط والغاز الإيراني، بالمقابل تعتمد إيران على الواردات من البضائع التركية.