كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الرقم الحقيقي لأعداد اللاجئين السوريين في العراق، مشيراً إلى أن البلاد تستضيف 260 ألف لاجئ سوري بعموم المدن العراقية.
جاء ذلك في كلمة لحسين، أمس الثلاثاء، في مؤتمر بروكسل السادس، بشأن مستقبل سوريا والمنطقة.
وذكر حسين في المؤتمر، أن “الحكومة العراقية دعت تكرارا لعودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية”.
وبين فؤاد حسين، أن حكومة العراق حريصة على دعم جميع المبادرات لحل الصراعات في سوريا والمنطقة.
وأشار إلى، أن “حل الأزمة يكمن في إنهاء حالة الجمود باتخاذ خطوات سياسية فعلية في سوريا”، مشدّدا على أن الحصار السياسي والمواجهات العسكرية “لا تؤدي إلا لمزيد من الدمار”.
يشار إلى أن إحصاءات لمنظمات محلية عراقية وغير محلية، تبين أن عدد اللاجئين السوريين في العراق يناهز نصف مليون لاجئ، لكن أغلبهم لا يدخلون بطرق شرعية، مما يصعب على بغداد معرفة أعدادهم بشكل دقيق.
ويدخل السوريون إلى العراق بشكل رئيسي عبر “معبر سيمالكا” الحدودي الذي يقع في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق، ويربط الإقليم بشمال شرقي سوريا.
كما أن هناك العديد من السوريين الذين يدخلون إلى العراق وإقليم كردستان عبر مطارات بغداد وأربيل والسليمانية والنجف، بوساطة فيزا رسمية، ثم يقدّمون على الإقامة وتمنح لهم بشكل رسمي.
وتمنح الإقامة للسوريين في بغداد وبقية مدن الحكومة الاتحادية لمدة سنة واحدة، ويتم تجديدها سنويا برسوم تناهز 600 دولار، وذات الحال في إقليم كردستان، لكن الرسوم تبلغ 300 دولار في الإقليم، وفق مصادر “الحل نت” الخاصة