قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، إن الكلاب والخنازير كائنات طاهرة .
وقال كريمة – لوسائل إعلام مصرية – إن الكلب طاهر وليس نجسًا فالأصل في الأشياء الإباحة، والأصل فيما خلق الله الطهارة وأن النجاسة شيء عارض، مستندًا إلى قول ورأي الإمام مالك بن أنس، بأن كل حي طاهر.
وأشار إلى أن الكلب خلق من خلق الله عز وجل، والله لم يخلق أشياء نجسة، والنجاسة عارضة ويمكن أن تكون في اللعاب فقط، وإنما جسد الكلب إذا لمس إنسان فهو أمر عادي، لأن الكلاب تعيش في البيوت وتمشي مع الحيوانات الأخرى، وعندما تجد صاحبها تلتصق بالإنسان، ولا بأس من تربية الكلاب.
وأكد د. أحمد كريمة أن “الخنزير كونه كائنًا حيًا فهو طاهر الذات لأن الله لم يخلق شيئا نجسًا لكن الله سبحانه وتعالي حرم أكله”.
ووفق موقع بي بي سي، أثارت تصريحات د. أحمد كريمة جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر الموقع أنه انقسمت الآراء بين المغردين إزاء تصريحات كريمة، بين من وافقه استنادا إلى المذهب المالكي، ومن يرى أن الكلب ليس بطاهر استناداً للمذهب الحنبلي.
ورفض فريق من المغردين تصريحات أحمد كريمة وصفوها بأنها “خاطئة” و”غريبة”، واستبعد آخرون أن يكون الكلب طاهرا كما قال كريمة، وتساءل مغرد: “هل انتهت جميع المواضيع الهامة لنتساءل عن جسم الكلب والخنزير؟”
من جهة أخرى، أيد فريق آخر رأي كريمة، مؤكدين أن الكلب طاهر بحسب المذهب المالكي، وإن كريمة لم يخطئ ليشن كل هذا الهجوم عليه.