تباينت أسعار مادة البنزين في السوق السوداء بمناطق سيطرة النظام، وسجلت ثلاثة أسعار مختلفة جراء زيادة الطلب على الشراء، مع بدء عيد الفطر.
وقال ناشط إعلامي من اللاذقية، إن سعر ليتر البنزين الحر في السوق السوداء تجاوز اليوم 7500 ليرة، بسبب شحه في المحطات وعدم توفر المدعوم.
وأضاف الناشط، في تصريحات صحفية، أن “البنزين الحكومي المدعوم عبر البطاقة الذكية يباع بسعر 1500 ليرة سورية لليتر، لكن فترة الاستلام وإشعارات الرسائل باتت تتأخر مدة 16 يوماً، في حين أن الكمية لا تكفي ليومين”.
وأشار إلى أن مبيع البنزين المعروف باسم “بنزين بسعر التكلفة”، بلغ 2500 ليرة سورية، “وهو السعر الذي أعلنت حكومة النظام توفره في المحطات من دون الحاجة لانتظار رسالة”.
بدوره، أكد صاحب بسطة بيع بنزين في ريف حمص لموقع “عنب بلدي” المحلي، أن زيادة مسافة الطوابير على الكازيات يرفع سعر البنزين في السوق السوداء، “فصاحب السيارة الذي يبيع مستحقاته من البنزين يريد مزيداً من الأرباح بعد انتظاره أمام المحطة ليومين”، وفق قوله.